
المساءلة والدعم الاجتماعي يمكن أن يكونا محفزين قويين للغاية. ابحث عن صديق، أو فرد من العائلة، أو انضم إلى مجتمع يدعم هدفك في بناء العادات.
في الغالب تكون عاداتنا اليومية استجابةً لظروف متزامنة في حياتك، فعندما يَرِّن جرس الباب، نجيب عليه تلقائياً، أو عندما نتلقى إشعارا من البريد الإلكتروني نضغط عليه دون أن نفكر.
اختر شيئًا واحدًا. اضبط مؤقتًا لمدة ١٥-٢٥ دقيقة. أخفِ علامات التبويب. ثم توقف. إنجاز أجزاء صغيرة يعزز ثقتك بنفسك ويقلل من إرهاق اتخاذ القرارات.
عندما تتيح مكانًا شاغرًا ستتعرف على أشخاص يشاركونك أهدافك. قضاء الوقت مع أشخاصٍ يعرفون كيفية رعاية ومشاركة السعادة. نظرًا لأن السعادة معدية، فإحاطة نفسك بأشخاص سعداء هي واحدة من أسهل الطرق لخلق السعادة والإيجابية في حياتك.
الاحتفال يعزز الرابط بين العادة والمكافأة الإيجابية، مما يقوي رغبتك في الاستمرار ويبني ثقتك بنفسك.
أغلب الناس عندما تحاول تغيير عادة ما، تُركِّز على الروتين فقط، في حين يؤكد المختصون على أنه يجب التركيز على الإشارة والمكافأة.
اصغِ إلى الناقد. استبدل عبارة "أُخطئ دائمًا" بعبارة "أتعلم؛ في المرة القادمة سأجرب كذا". استخدم نفس النبرة التي تستخدمها مع صديق. اللغة تُشكّل التجربة؛ والكلمات اللطيفة تُخفّف التوتر وتُعزّز المرونة.
لذا، تناول الكثير من الفواكه والخُضروات والحبوب الكاملة، وقلّل من تناول الأطعمة المُصنّعة والسُكريات والدهون غير الصحيّة.
يُؤثّر التفكير الإيجابي تأثيرًا كبيرًا في حياتك. فالأفكار الإيجابيّة تجذب النجاح، في حين الأفكار السلبيّة تجذب الفشل.
روتين العافية اليومي.. ما الذي ينقصه لينجح؟ تطوير الذات
احرص دائمًا على التطوير من نفسك من خلال تعلم أشياء جديدة مثل تعلم اللغات أو تعلم مهارة معينة، حيث سيساعدك ذلك على زيادة ثقتك بنفسك وتوسيع مداركك.
يُدرّب مقالات ذات صلة التحديد انتباهك على البحث عن الخير فورًا. هذا البحث يُنشئ لحظات قصيرة من الرفاهية طوال اليوم، ويُقوّي تفاؤلك. إنه ببساطة تمرين يومي لعقليتك، دون عناء.
لذا، كن صادقًا وأمينًا في تعاملاتك مع الآخرين، والتزم بالقيّم الأخلاقيّة في جميع جوانب حياتك.
إذا كان لديك هدف تريدين تحقيقه وتؤجلينه باستمرار، أو تقومين بتسويف البدء فيه، فعليك التغلب على هذه العادة السيئة، والبدء مباشرة بتحقيق هدفك.